أهم بنود اتفاقية استئناف العلاقات الدبلوماسية بين السعودية وإيران 2023

أهم بنود اتفاقية استئناف العلاقات الدبلوماسية بين السعودية وإيران حيث أعلنت المملكة العربية السعودية وجمهوريتا إيران والصين يوم الجمعة عن توصلهم إلى اتفاق في بكين بهدف استئناف العلاقات الدبلوماسية بين طهران والرياض وكذلك إعادة فتح سفارتيهما وممثلات كل منهما خلال فترة أقصاها شهران، وذلك بحسب البيان المشترك للدول الثلاث وسنتعرف في مقالنا اليوم عبر خليجي على أهم بنود هذا الاتفاق، وموقف دول العالم منه.

اقرأ أيضًا: حقيقة فتح السفارة السعودية في دمشق

أهم بنود اتفاقية استئناف العلاقات الدبلوماسية بين السعودية وإيران

تتجلى أهم بنود الاتفاق بين المملكة العربية السعودية وجمهورية إيران في التالي:

• الموافقة على استئناف العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
• فتح السفارات بمدة أقصاها شهران.
• التأكيد على احترام سياسة الدول وعدم التدخل في الشؤون الداخلية.
• الاتفاق على انعقاد اجتماعًا بين وزيري البلدين السعودية والصين لتفعيل الاتفاق، وترتيب عملية تبادل السفراء بالإضافة إلى مناقشة العلاقات الثنائية وسُبل تعزيزها.
• تفعيل اتفاقية التعاون الأمني بين البلدين الموقعة منذ 17 نيسان عام 2001.
• كذلك تفعيل الاتفاقية العامة للتّعاون في مجال التجارة، والاقتصاد، والتقنية، والعلوم، والاستثمار، والرياضة، والثقافة، والشباب المُبرمة في 27 أيار عام 1998.

اقرأ أيضًا: تصريحات وزير الخارجية السعودي مع إيران.

الموقف الدولي والعربي من استئناف العلاقات بين السعودية وإيران

لاقى اتفاق استئناف العلاقات بين السعودية وإيران بترحيب عربي ودولي بشكل عام، وأهم الدول التي رحبت بعودة العلاقات الثنائية بين البلدين هي:

• سلطنة عُمان: حيث شكرت الدول الثلاث: الصين والسعودية وإيران العراق وعمان على استضافتهما لحوارات سابقة.
• العراق: الذي اعتبر عودة العلاقات بين السعودية وإيران يعطي دفعة نوعيّة للتّعاون في المنطقة.
• مجلس التعاون الخليجي: أعلن عن أمله بأن يسهم هذا الاتفاق بتعزيز الأمن والسلام في المنطقة.
• الإمارات العربية المتحدة: ثنت على جهود الصين، وأكّدت على إيمانها بأهمية الحوار والتواصل بين دول المنطقة لترسيخ مفاهيم حسن الجِوار.
• المملكة الأردنية: أعلنت عن أملها بأن يسهم الاتفاق الإيراني السعودي على تعزيز الاستقرار في المنطقة، والحفاظ على سيادة الدول.
• تركيا: هنّات وزارة الخارجية التركية كلًا من إيران والسعودية على استئناف العلاقات فيما بينهما، واعتقادها أن تقدّم العلاقات بين هذين البلدين سيسهم بازدهار المنطقة وتعميم الأمن والاستقرار فيها.
• الجزائر: حيث عبرت وزارة الشؤون الخارجية عن ارتياح الجزائر لهذه الخطوة برعاية الصين.
• فلسطين: رحبت بهذا الاتفاق، متمنية أن يؤدي إلى تعزيز المناخ الإيجابي في المنطقة.
• البحرين: حيث صرّحت وزارة الخارجية على أملها بأن يؤدي هذا الاتفاق إلى حل الخلافات الإقليمية بالحوار والطّرق الدبلوماسيّة.
• مصر: أعربت مصر على تمنياتها بأن يثمر هذا الاتفاق في تخفيف حدّة التوتر في المنطقة، وكذلك تعزيز دعائم الاستقرار، وتلبية متطلبات الشعوب في الاستقرار والرخاء.

موقف الولايات المتحدة من عودة العلاقات السعودية الإيرانية

أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية حال صدور بيان استئناف العلاقات السعودية الإيرانية على أن السعودية أخبرتها بهذه الخطوة، وقالت بأنها تؤيّدها دعمًا لتعزيز استقرار المنطقة. ولكن تشير ردود الأفعال الأمريكية إلى وجود بعض السلبيات التي ينبغي على البيت الأبيض التعامل معها وذلك بظل التغيرات الكبيرة في العالم وبالتحديد الشرق الأوسط. سيّما أن التقارب بين طهران والرياض يعتبر تحدي جيوسياسي لواشنطن وانتصارًا لبكين. كما علّق المتحدث الرسمي لمجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي على أنهم يدعمون أي جهود تعزز الاستقرار في المنطقة؛ ولكنه شكك بالتزام إيران بهذا الاتفاق.

أسئلة شائعة