عقوبة التخلص من النفايات الخطرة في الأوساط البيئية حسب القانون السعودي
عقوبة التخلص من النفايات الخطرة في الأوساط البيئية، أعلن المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي أن النظام البيئي المعلن بالمرسوم الملكي بتاريخ 19 نوفمبر 1441 هـ. ينص على عقوبات رادعة للتخلص من المواد الخطرة في البيئة بطرق غير الطرق المعتادة. تلك الموضوعة وفقًا للأنظمة ذات الصلة إضافةً إلى الأنظمة واللوائح. حيث تنص المادة (40) من قانون حماية البيئة على قوانين ناظمة متعلقة بعقوبة التخلص من النفايات الخطرة في الأوساط البيئية حسب القانون السعودي. وهذا ما سنتعرف عليه في مقالنا هذا في خليجي حيث سنسلط الضوء على عقوبة الأشخاص الذين يتخلصون من النفايات الخطرة في الأوساط البيئية دونما شرط أو قيد فابقوا معنا.
عقوبة التخلص من النفايات الخطرة في الأوساط البيئية
عقوبة التخلص من النفايات الخطرة في الأوساط البيئية حسب القانون السعودي هي السجن لمدة لا تزيد عن عشر سنوات أو غرامة لا تزيد على ثلاثين مليون ﷼ سعودي (30000000). حيث إن التخلص من النفايات الخطرة يعتبر جرمًا شديدًا لما تسببه من أضرار شديدة على البيئة. كما منح القضاء السعودي حق معاقبة المخالف بكلٍ من العقوبتين أي عقوبة السجن والغرامة سويةً.
اقرأ أيضًا: آلية تعديل موعد اختبارات المركز الوطني للقياس
ما هي النفايات الخطرة
أكد المتحدث الرسمي للمركز المركز عبد الله بن صايل المطيري إنه في النظام البيئي تعرف النفايات الخطرة بأنها “نفايات تحتفظ بخصائص خطيرة أو معدية. وضارة بالبيئة وبمكوناتها كما أنها مؤذية لصحة الإنسان لما تمتلكه من السمية العالية والقابلية للانفجار أو التفاعل”. كما أكد مبينًا أن المركز الوطني للاستدامة البيئية أو بعبارة أخرى المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي وجميع أجهزة الدولة تعمل على المحافظة على البيئة عمومًا. والتخلص من النفايات الخطرة في الأوساط البيئية خصوصًا. كما طلب الإبلاغ عن كل حادثة تنطوي على وضع مواد خطرة في البيئة. وذلك كجزء من الإبلاغ إصدار التراخيص والتصاريح اللازمة قبل بدء الأنشطة التي قد يكون لها تأثير على البيئة وأذية للمصلحة العامة. بالإضافة إلى الدور المجتمعي ودور الأفراد الذي يجب أن يلعبوا دورهم في المشاركة في حماية البيئة.
اقرأ أيضًا: الفئات الأكثر حاجة للقاح الأنفلونزا الموسمية كما أعلنت وزارة الصحة السعودية
تعريف النفايات الخطرة في الأوساط البيئية
النفايات البيئية أو المخلفات أو الفضلات هي أي مواد زائدة وغير مرغوب فيها يمكن أن تعني قمامة أو مهملات. ففي علم الأحياء، تعني النفايات المواد الزائدة أو السموم (toxines ) التي تطلقها الكائنات الحية. كما تعتبر أي نوع من النفايات يمكن أن تسبب أضرارًا مؤقتة أو دائمة، كالأمراض تؤثر على صحة الإنسان والبيئة. حتى أنها قد توصل إلى الموت إذا لم يتم التحكم في كمية النفايات الخطرة وتركيزها وخصائصها الطبيعية والكيميائية والبيولوجية بشكل صحيح. بما في ذلك التخزين والنقل والتخلص.
ولقد عرفت النفايات الخطرة في قانون البضائع الخطرة لعام 1993 عن أنها مادة في أي شكل تحتوي على مادة خطرة يتم التخلص منها، أو يعتزم التخلص منها أو مطلوب التخلص منها بموجب التشريع. ولقد وضعت اتفاقية بازل مبادئ دولية للتحكم في نقل النفايات الخطرة والتخلص منها عبر الحدود. وبعد ذلك تطور تعريف النفايات الخطرة تدريجياً، لا سيما في الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي. حيث وضعت وضع قوائم مفصلة بالمواد التي تعتبر خطرة ومعايير لتحديدها.
اقرأ أيضًا: افضل تطبيق توصيل مياه للمنازل الكويت
المساهمة المجتمعية في منع التخلص من النفايات الخطرة في الأوساط البيئية
حث المتحدث الرسمي للمركز عبد الله بن صايل المطيري إنه في النظام البيئي جميع المؤسسات والمنشآت وأعضاء المجتمع السعودي على الإطلاع ومراجعة القواعد المتوفرة على:
- موقع المركز www.spa.gov.sa
- والاتصال بالمركز على 988 خدمة العملاء.
- والبريد الإلكتروني [email protected] عبر شبكات التواصل الاجتماعي NCECCKSA في المركز مع متابعة الحساب الرسمي للمركز الجديد.
في الختام فإن الدولة السعودية تحاول جاهدةً سنّ كافة الأتظمة والقوانين التي من شأنها حماية البيئة. وذلك حتى عن طريق تحقيق عقوبة التخلص من النفايات الخطرة في الأوساط البيئية. ولأن هذه البيئة هي وطننا ومنه نستمد الأوكسجين ومن تربته تتغذى مزروعاتنا فلذا كان لا بد من إنزال العقوبة بكل من تُسوّل له نفسه بالتخلص من النفايات الخطرة في الأوساط البيئية كون هذا الأمر يرتبط بشكل مباشر بصحتنا وصحة بيئتنا. نأمل أن يكون مقالنا قد زودكم بالمعلومات المناسبة والتي قد تهمكم ولا تنسوا دعمنا بنشر الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي في حال أعجبتكم المعلومة ودمتم سالمين. لكم مني ومن طاقم خليجي كل الحب ودمتم بخير.
