من هو الصحابي الذي كانت دعوته مستجابة

الصحابي الذي كانت دعوته مستجابة، يعد هذا الصحابي من السباقين في اعتناق دين الإسلام. كما أنه أحد العشرة المبشرين بالجنة. لاسيما أنه حظي بمكانة خاصة في قلب النبي صلى الله عليه وسلم. بالإضافة إلى ذلك، فقد حاولت أمته بكل جهدها أن تعيده إلى طريق الضلال الذي كان يسلكه في السابق، إلا أن محاولاتهم باءت بالفشل. لذلك سنتعرف ومن خلال خليجي على الصحابي الذي كانت دعوته مستجابة. كذلك سنتعرف على صفاته ومناقبه ووفاته.

اقرأ أيضًا: النبي الذي احب الخيل

الصحابي الذي كانت دعوته مستجابة

الصحابي الذي كانت دعوته مستجابة هو سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه. فهو كان من السباقين إلى الإسلام. كما أنه أحد العشرة المبشرين بالجنة. علاوة على ذلك، فقد حظي بمكانة خاصة بقلب النبي محمد صلى الله عليه وسلم، حيث دعا له قائلا: “اللهم استجب لسعد إذا دعاك”، ثم نزل في سعد بن أبي وقاص قوله سبحانه وتعالى: (وإن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفا).

اقرأ أيضا: الصحابي الذي حماه الله بالنحل

اقرأ أيضًا: اقوي اسئلة دينية صعبة اسلامية للمسابقات مع الحل.

صفات الصحابي سعد بن أبي وقاص

اتصف هذا الصحابي بالعديد من الصفات الأخلاقية الحسنة، ولعل أبرز هذه الصفات:

• بره بأمه.
• ثم تواضعه.
• كما اتصف بالزهد.
• ثم الشجاعة.
• بالإضافة إلى العدل.
• كذلك اتصف بالرحمة.

مناقب الصحابي الذي كانت دعوته مستجابة

تميز سعد بن أبي وقاص -رضي الله عنه- بالكثير من المناقب والفضائل، ومنها:

• يعد أحد العشرة المُبشرين بالجنة.
• كما كان أحد الستة من أصحاب الشورى الذين اختارهم عُمر بن الخطاب -رضي الله عنه- ليختاروا الخليفة فيما بينهم.
• ثم إنه أحد الأشخاص الذين كان النبي راضٍ عنه.
• كذلك فهو أحد الصحابة الذين شهد لهم النبيّ -عليه الصلاةُ والسلام- بالصّلاح.
• علاوة على ذلك، فقد كان مُستجاب الدُعوة.
• ثم إنه أول من رمى بسهمٍ في سبيل الله عز وجل.
• كما أنه أول من أراق دماً في الإسلام، وذلك بعد أن قام أحدُ المُشركين بالإستهزاء بالمُسلمين وهم يُصلّون.
• بالإضافة إلى ذلك، فقد كان من فرسان الصحابة وشجعانهم.

اقرأ أيضًا: الفرق بين صلاة التهجد وقيام الليل.

وفاة الصحابي سعد بن أبي وقاص

توفي سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه في قصره بالعقيق، والذي يقع على بعد 5 أميال من المدينة المنورة. حيث وافته المنيه في سنة 55هـ. كما كان قد تجاوز الثمانين من عمره. لاسيما أنه آخر من توفيَ من المهاجرين إلى المدينة المنورة.

في النهاية، ومن خلال خليجي نكون قد تعرفنا وإياكم على الصحابي الجليل الذي دعوته مستجابة. كما تعرفنا على صفات هذا الصحابي. كذلك تعرفنا على مناقبه.