ما هو اليوم العالمي للسعادة ومتى موعده 2023

اليوم العالمي للسعادة هو الوسم الذي تصدر محركات البحث اليوم مع اقتراب موعد حلوله، وكيف لا والسعادة هي الغذاء الملكي لحالة أي فرد النفسية وعامل وقاية للعديد من الأمراض النفسية والجسدية. نظرًا لهذه الأهمية حددت الجمعية العامة للأمم المتحدة يومًا معينًا للشعور بالسعادة، وهو ما سنتحدث عنه في سطور مقالنا عبر خليجي الذي سنجيب فيه عن أكثر التساؤلات الشائعة “ما هو اليوم العالمي للسعادة”، ثم سننتقل لتوضيح كل من موعد وأهمية وأهداف يوم السعادة العالمي. لذا فلنتعرف على تفاصيل هذا اليوم معًا.

ما هو اليوم العالمي للسعادة

اليوم العالمي للسعادة هو يوم للشعور بالسرور والرفاهية في المجتمع الدولي. تم اعتماد هذا اليوم من قبل الأمم المتحدة في دورتها ال 66 كيوم دولي للاحتفال بالسعادة، وذلك إقرارًا منها على ضرورة السعي لتحقيق السعادة أثناء تحديد أطر السياسة العامة المطلوبة لما يلي (تحقيق التنمية المستدامة، سيادة الرفاهية، تخفيض درجة التباين والتفاوت، كذلك القضاء على الفقر بين جميع الشعوب). ومن جهة أخرى تم التركيز على السعادة والاحتفال بها على اعتبارها حاجة أساسية للبشر، وهدف أساسي يجب على حكومات الدول تحقيقه من خلال رفع مستوى رفاهية شعبها.

تعريف اليوم العالمي للسعادة

عرّفت الأمم المتحدة يوم السعادة بأنه مدى رضا الفرد عن حياته، وأن السعادة هدف إنساني أساسي، كما وعرفها موقع الأمم المتحدة بأنها “يوم تشعر فيه بالسرور والسعادة”.

اقرأ أيضًا: اليوم العالمي للنوم ما هي الدول التي تحتفل باليوم العالمي للنوم

مفهوم اليوم العالمي للسعادة

يشير مفهوم اليوم العالمي للسعادة إلى السرور والسعادة، لذلك يمكن القول إن للسعادة مفهومين حسب ما جاء في موسوعة ستانفورد للفلسفة، وهما:

• الأول مصطلح مرادف: يشير إلى الرفاهية والازدهار.
• الثاني مصطلح نفسي: يشير إلى وصف شعور السرور الذي يأتي عكس الاكتئاب.

مفهوم اليوم العالمي للسعادة بين الشعوب

يختلف مفهوم يوم السعادة بين الشعوب، وذلك نتيجة اختلاف تعريفها من شخص إلى آخر ومن دولة إلى أخرى إلّا أن الأمم المتحدة وضعت معايير محددة لقياس السعادة، وهي كالتالي:

• حصة الشخص من الناتج المحلي.
• كذلك درجة الحرية في اتخاذ القرار.
• مدى جودة الخدمات الصحية.
• ثم درجة جودة الخدمات التعليمية.
• متوسط عمر الشخص.
• انتشار العدل.
• عدم انتشار الفساد وانعدامه.

اقرأ أيضًا: ما هو اليوم العالمي للتعليم

موعد اليوم العالمي للسعادة

إن موعد اليوم العالمي للسعادة هو 20 مارس من كل عام تم اختيار هذا اليوم من قبل جايمي ليان على اعتبار أنه يوافق يوم الاعتدال الربيعي، وهو ظاهرة كونية تحدث في جميع أنحاء العالم في نفس الموعد عند اللحظة التي يمر فيها خط الاستواء عبر مركز قرص الشمس. وهذا ما يفسر رغبة ليان في توحيد شعور العالم في نفس الوقت بالسعادة.

حقائق حول اليوم العالمي للسعادة

أهم الحقائق التي يمكن ذكرها حول يوم السعادة هي:

• تم الاحتفال في هذا اليوم لأول مرة في عام 2013 خلال مؤتمر مقام في مدينة نيويورك.
• تم إطلاق أول احتفال بهذا اليوم من قبل كل من (ندابا مانديلا “حفيدة نيسلون مانديلا”، وتشيلسي كلينتون “ابنة هيلاري كلينتون”).
• كما وتم تعيين يوم السعادة ضمن التقويم الرسمي الجديد للأمم المتحدة، وذلك بموافقة الأمين العام للأمم وموافقة جميع الدول الأعضاء البالغ عددها 193 دولة.
• رقم قرار الأمم المتحدة الخاص بإعلان يوم 20 مارس بيوم السعادة هو (281/66).

أهمية اليوم العالمي للسعادة

تكمن أهمية يوم السعادة الدولي بالنقاط التالي:

• إلقاء الضوء على أهمية الاعتناء برفاهية الأفراد في ظل الضغوطات التي يتعرضون لها وسط مجتمع معولم للنجاح بعيد عن الراحة.
• كذلك قدرة الابتسامة على تحسين الحالة المزاجية وصحة الإنسان.
• السعادة معدية، إذْ كشفت دراسة أن المشاركات الإيجابية السعيدة أكبر بكثير من حيث التفاعل من المشاركات السلبية. لذلك يمكن تحسين مزاجك ومشاركة السعادة مع الآخرين.

اقرأ أيضًا: متى موعد اليوم العالمي للمياه

أهداف اليوم العالمي للسعادة

أبرز أهداف يوم السعادة التي وضعتها الأمم المتحدة لتحقيق التنمية المستدامة هي:

• القضاء على الفقر في جميع المجتمعات وإنهاء قضية الجوع.
• كذلك مساعدة الدول في تحقيق حياة صحية لشعوبها.
• تعزيز رفاهية أفراد المجتمع بجميع أعماره.
• ثم ضمان جودة التعليم الشامل لجميع أبناء العالم.
• تحقيق المساواة بين الذكور والإناث في جميع المجتمعات.
• ضمان توفير مياه نظيفة للشرب في جميع مناطق العالم، كذلك تنظيم الصرف الصحي.
• تعزيز حقوق العمال وتامين أكبر قدر من العمل اللائق للجميع.
• كذلك مكافحة تغير المناخ، وتخفيف آثاره.
• المحافظة على المحيطات والبحار.
• مكافحة التصحر وحماية الغابات.
• نشر العدالة والسلام بين المجتمعات.

الدول الأكثر سعادة في العالم

تحتل فنلندا المركز الأول ضمن قائمة أسعد دول العالم، بينما تأتي النرويج وأيسلندا والدنمارك وسويسرا في مراكز متقدمة تليها. من جهة أخرى تصدرت البحرين ثم السعودية والإمارات قائمة أسعد الدول العربية في آخر تقرير للسعادة نشر عام 2021.