اليوم العالمي للشاي المشروب الأشهر عالميا.. قصته وسبب الاحتفال به

اليوم العالمي للشاي هو عنوان جديد للأعياد العالمية الغريبة التي نسمع عنها للمرة الأولى يومًا بعيد يوم. إذ يعتبر اليوم العالمي للشاي فرصة للاحتفاء بهذا المشروب الرائع والأكثر انتشارًا في جميع البلدان والثقافات المختلفة من شرقها إلى غربها. وبغض النظر عن التفاصيل الثقافية والاجتماعية المختلفة، فإن الشاي يعتبر المشروب الذي يشاركه الجميع، ويربط بين الناس على اختلاف جنسياتهم وخلفياتهم وثقافاتهم، مما يجعله رمزًا للأخوة والتسامح والتفاهم بين البشرية. ومن منبر منصة خليجي نيوز، سوف نتعرف على قصة الاحتفال بهذا اليَوم وسببه ومعلومات كثيرة عن مشروب الشّاي، فتابعوا معنا.

اليوم العالمي للشاي

اليوم العالمي للشاي (بالإنجليزية: International Tea Day): هو حدث سنوي يصادف يوم 21 من مايو/ أيار من كل سنة، والذي يتم الاحتفال به في دول أغلب العالم بغية الاحتفاء بفوائد ورفاهية هذا المشروب المنعش والمفيد في نفس الوقت. ورغم أن الإنسان منذ عصور تاريخية قديمة يشرب الشاي بانتظام كمشروب يومي، إلا أن الاحتفال بهذا اليوم يهدف إلى تعزيز الوعي العام بأهمية هذا المشروب في حياتنا اليومية.

اقرأ أيضًا: اليوم العالمي للنوم

قصة الاحتفال باليوم العالمي للشاي

قصة اليوم العالمي للشّاي تعود إلى عام 2005؛ حيث أقامت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) مؤتمرًا دوليًا لتعزيز أهمية الشّاي ودعم صناعته. وفي هذا المؤتمر تم الإعلان عن اليَوم العالمي للشّاي يشكل جزءًا أساسيًا في ثقافات الشرق والغرب على حدٍ سواء. بينما بتاريخ 21 ديسمبر/ كانون الثاني 2019 تم تبني هذا القرار واعتبار يوم 21 مايو من كل سنة هو اليَوم العَالمي للشّاي. كما وتم اعتبار هذا اليَوم يومًا عالميًا للاحتفال بثقافة الشّاي وتأسيسها وذلك بهدف تثقيف الناس حول الثقافة والتقاليد المرتبطة بالشّاي في جميع أنحاء العالم.

اقرأ أيضًا: اليوم العالمي للسعادة

سبب الاحتفال باليوم العالمي للشاي

إن أهم الأسباب التي دفعت إلى الاحتفال باليوم العالمي للشَاي ما يلي:

  • تعزيز قيمة الشاي كشراب وصناعة في الاقتصاد العالمي.
  • التأكيد على الأهمية الغذائية والصحية للشاي.
  • تعزيز الروابط الثقافية والاجتماعية بين البلدان المنتجة والمستهلكة للشاي.
  • الإحياء والاحتفال بموروثات المجتمعات المرتبطة بتناول الشاي وتقاليدها الخاصة بها.
  • تشجيع المزارعين ومنتجي الشاي على تطوير وإنتاج أصناف شاي جديدة وتعليم المستهلكين عن فوائدها.
  • ترسيخ الشاي كرمز للأسلوب الصحي للحياة وتشجيع المستهلكين على إدمان الشاي بدلاً من المشروبات غير الصحية.

طرق الاحتفال باليوم العالمي للشاي

تتنوع الطرق التي يتم بها الاحتفال باليوم العالمي للشاي حول العالم، ويمكن أن تشمل بعض السبل التالية:

  • تنظيم جولات سياحية إلى الحدائق الشاي والمصانع في الدول التي تنتج الشاي، وتوفير فرصة للسياح للتعرف على عملية إنتاج الشاي والتاريخ المرتبط بها.
  • تقديم عروض شاي مجانية في المقاهي والمطاعم والفنادق والمكتبات والجمعيات والمؤسسات العامة.
  • تنظيم فعاليات ثقافية وفنية تشجع على تعلم طريقة تحضير الشاي وممارسات الشاي التقليدية.
  • توفير ندوات ومحاضرات عن فوائد الشاي الصحية وآثارها على الجسم والعقل.
  • إطلاق حملات توعية حول خصائص وفوائد نبتة الشاي وكيفية إعدادها وتناولها بطريقة صحيحة.
  • تنظيم معارض دولية للشاي وتجارب الشاي والشاي المتنوعة.
  • إصدار كتب ومقالات تثقيفية حول التاريخ والثقافة والقيمة الصحية للشاي في الصحافة والإعلام المختلفة.
  • تحضير الأطباق والحلويات التي تحتوي على الشاي كمكون رئيسي، وتقديمها في الفنادق والمطاعم والمقاهي.

الدول التي تحتفل باليوم العالمي للشاي

يحتفل العالم كله باليوم العالمي للشاي في 21 مايو/ أيار من كل عام. ولكن أكثر 5 دول تشتهر بالاحتفال بهذا اليوم بشكل خاص هي:

  • الهند في المرتبة الأولى.
  • ثم المملكة المتحدة (إنجلترا).
  • تليها اليابان.
  • كذلك تركيا.
  • وأخيرًا؛ الصين.

اقرأ أيضًا: اليوم العالمي للتعليم

وفي نهاية هذا المقال وجدنا أن اليوم العالمي للشاي يساعد على تذكيرنا بالأهمية الحقيقية لهذا المشروب الغني والمفيد. إضافة إلى دوره الهام في الثقافة والموروثات الثقافية لكل دولة. ونحن في هذا اليوم المميز، الذي يتزامن في 21 من شهر مايو من كل عام، ندعوكم جميعًا للقيام بتجربة مستحضر الشَاي المفضل لديكم، واحتفالًا بالدور الهام الذي يلعبه هذا المشروب العالمي.

أسئلة شائعة

  • متى عرف الشاي عند العرب؟

    لم يعرف العرب الشاي حتى القرن التاسع للميلاد، لكنه كان في البداية مشروبًا نخبويًا مقصورًا على الأسر الغنية والأرستقراطية، وبالتالي يمكن القول أنّ العرب عرفوا الشاي بشكلٍ رئيسيّ وشائع منذ القرن التاسع عشر، وهي نفس فترة انتشاره أيضًا في الأناضول وتركيا.

  • ما اسم النبتة التي يستخرج منها الشاي؟

    جنس النبتة التي يستخرج منها الشاي الأكثر شهرة على الإطلاق هو كاميليا (Camellia)، الذي يتضمن النبات الذي تُستخدم أوراقه لإنتاج الشاي (الكاميليا الصيني).

  • لماذا سمي الشاي بهذا الاسم؟

    تسميته لفظ الشاي هو لفظ مشتق من اللغة الفارسية "chây" "تشاي" أو "چای"، وهي كلمة مشتقة من أصول صينية "茶" "تشا" كنطق شمال الصين، وهي اسم الشجرة أو الشجيرة التي يستخرج منها الأوراق لتحضير الشاي.