حقيقة جريمة مقتل خادمة فلبينية في الكويت

حقيقة جريمة مقتل خادمة فلبينية في الكويت التي تم الإعلان عنها في وقت سابق من يناير. حيث تمكنت الجهات المختصة من إلقاء القبض على القاتل خلال أقل من 24 ساعة من اكتشاف الجريمة. واليوم كشفت مصادر مطلعة عن تفاصيل جديدة. نتيجة لذلك خصصنا لكم مقالنا اليوم من خليجي لنتعرف من خلاله على جريمة قتل الخادمة الفلبينية في الكويت، كما سنتعرف على تفاصيل الجريمة، فلنتابع سويةً.

حقيقة جريمة مقتل خادمة فلبينية في الكويت

كشف مصدر أمني كويتي عن جريمة قتل امرأة في الكويت، وذلك في صباح يوم السبت 21 يناير 2023 في منطقة بر السالمي. إذ وجدت جثة امرأة محروقة على طريق السالمي دون أي تفاصيل.

وبعد التحقيق توصل الكشف الجنائي إلى أن الجثة عائدة لخادمة فلبينية تعرضت للاغتصاب والقتل ثم الحرق وتهشيم للجمجمة.

اقرأ أيضًا: تفاصيل جريمة القتل التي هزت لبنان زينب علي زعيتر

وخلال أقل من 24 ساعة تم ضبط المواطن الكويتي وتبين أنه “حدث” قام باغتصاب عاملة فلبينية وقتلها، وحرقها، ورميها على طريق بر السالمي. حيث تم إحالة المتهم إلى النيابة العامة. إذ اعترف بالواقعة بعد أن تم التحقيق معه، وذلك بحسب صحيفة الرأي الكويتية.

اقرأ أيضًا: فيديو حادثة دهس شخص في القطيف تفاصيل القصة كاملة

حقيقة جريمة مقتل خادمة فلبينية في الكويت

تفاصيل قتل الخادمة الفلبينية في الكويت

تم إبلاغ الجهات المختصة في يوم السبت 21 يناير عن جثة امرأة مجهولة ومحروقة على طريق بر السالمي في الكويت، وتبين بعد الكشف وجمع الأدلة أن الجثة تعود لامرأة في الثلاثينات من العمر مجهولة الهوية.

كما تم مراجعة سجلات بلاغات الغياب، وفحص بصمة الجثة. وتبين أنها تعود لامرأة من الجنسية الفلبينية، ولها بلاغ تغيب. وبعد فحص الطب الشرعي تبين أن الجثة كانت حاملًا. وقد تعرضت للاغتصاب والتعنيف ثم القتل والحرق. ولكن لم تعلن الجهات المختصة عن اسم القاتل حتى الآن.

اقرأ أيضًا: كيفية معرفة تاريخ بلاغ التغيب عن العمل في الكويت.

من هو قاتل الخادمة الفلبينية في الكويت؟

إن قاتل الخادمة الفلبينية هو مواطن كويتي لم يتم التصريح عن اسمه.

هل تم إلقاء القبض على قاتل الخادمة الفلبينية في الكويت؟

نعم تم إلقاء القبض على قاتل الخادمة الفلبينية بعد اقل من 24 ساعة على فعلته.

في الختام، وبعد أن تعرفنا على حقيقة جريمة مقتل خادمة فلبينية في الكويت، ننوه إلى أن الجهات المختصة لم تعلن عن اسم القاتل حتى الآن. وذلك كونها لم تنته بشكل نهائي من التحقيقات للتوصل إلى دوافع ارتكاب الجريمة التي تعد غريبة عن مجتمعاتنا العربية التي اعتادت على الأمن والأمان.