كيفية صلاة عيد الفطر حسب المذهب المالكي

صلاة عيد الفطر حسب المذهب المالكي، يكثر البحث في العشر الأيام الأخيرة من رمضان عن صلاة عيد الفطر، وهي عبارة عن ركعتين، يؤدي فيها المسلمون عدد من التكبيرات، وأما عن كيفيتها أدائها؛ فهي تختلف بشكل بسيط بين كل مذهب وآخر، وسميت صلاة عيد الفطر بهذه التسمية لارتباط سببها بالإفطار. لمعرفة المزيد من المعلومات إليك مقالتنا هذه على موقع  خليجي  لنتعرف كيفية صلاة عيد الفطر حسب المذهب المالكي. كما سنستعرض شرط صلاة العيد وما يقرأ في صلاة عيد الفطر في المذهب المالكي.

اقرأ أيضًا:  عدد ايام عطلة عيد الفطر في السعودية

صلاة عيد الفطر حسب المذهب المالكي

تبدأ صلاة عيد الفطر حسب المذهب المالكي من صباح يوم العيد وحتى بداية وقت الظهر أو ما يسمى وقت الزوال، وأما كيفية أداء صلاة عيد الفِطر عند المالكية فهي كما يلي:

  1. صلاة عيد الفِطر ركعتان تصلى صلاة النوافل.
  2. ففي الركعة الأولى يكبر الإمام ست تكبيرات بعد تكبيرة الإحرام.
  3. بعد ذلك يقرأ الفاتحة.
  4. ثم يقرأ بعد الفاتحة سورة ’’الأعلى‘‘ أو غيرها من السور.
  5. أما في الركعة الثانية يكبر المسلم تكبيرة القيام، وبعدها يكبر خمس تكبيرات.
  6. بعد ذلك يقرأ الفاتحة، ثم يقرأ سورة ’’الشمس‘‘ أو غيرها من السور.
  7. ثم يبدأ الإمام بالتكبيرات قبل البدء بالقراءة، ولو قرأ القرآن ثم بدأ بالتكبيرات، يكون قد خالف العادات المستحبة في هذه الحالة.
  8. لا يجوز زيادة ولا نقصان عدد التكبيرات المذكورة.
  9. ثم يستمر المسلمون في التكبير ما عدا الإمام، ينتظر بعد كل تكبيرة لكي يعيد وراءه المصلون.
  10. من المكروه على الإمام أن يسبّح أو يهلل أو يكبّر في الفترات بين الركعات.
  11. وصلاة عيد الفِطر عند المذهب المالكي لها خطبتان مندوبتان، ويفضل على المأموم خلف الإمام أن يكبّر خلفه عندما يسمع تكبيره.
  12. يُندب أداء صلاة عيد الفِطر في الصحراء، ولا يجوز أداء صلاة العيد في المساجد إلا لعذر.

اقرأ أيضًا: رابط تحميل تكبيرات عيد الفطر

ماذا يقرأ في صلاة عيد الفطر حسب المذهب المالكي

يستحب أن يقرأ المسلم في صلاة عيد الفطر حسب المذهب المالكي بعد الركعة الأولى سورة ’’الأعلى‘‘ وهي: {سبح اسم ربك الأعلى} أو غيرها من السور القصيرة أو الطويلة، وأما في الركعة الثانية، فيستحب أن يقرأ سورة الشمس أو غيرها من السور القصيرة أو الطويلة مما يحفظه المسلم، كما أن صلاة العيد عند المذهب المالكي لا يجب قضاؤها بعد انتهاء مدتها بعذر أو بدون عذر، فهي لا تُقضى لديهم بعد انتهاء وقت الزوال.

اقرأ أيضًا: باقي كم يوم على عيد الفطر

كيفية صلاة عيد الفطِر حسب المذهب المالكي

شروط صحة صلاة عيد الفطر

يشترط لصحة صلاة عيد الفِطر ما يشترط لصحة الصلاة وهي:

  • استقبال للقبلة.
  • ستر العورة.
  • الطهارة والوضوء.
  • عند الحنفية يشترط أن تكون في جماعة ولها إمام وتكون في وقتها.
  • أما عند المالكية والشافعية فليس هناك أي شروط أخرى غير الوقت.
  • كما اشترط الحنابلة الوقت وتأديتها في جماعة.

اقرأ أيضًا: مواعيد بداية إجازة عيد الفطر

حكم صلاة عيد الفطر حسب المذهب المالكي

سنذكر فيما يلي بشكل تفصيلي كل ما يتعلق بحكم صلاة عيد الفطر في المذهب المالكي:

  • الحكم التكليفي: سنة مؤكدة؛ فصلاة عيد الفِطر صلاة غير مفروضة، وقد حافظ النبي والخلفاء والمسلمون في شتى الأمصار والأزمان على أدائها.
  • الأدلة على أنها سنة مؤكدة: هي صلاة تتضمن الركوع والسجود، ولا يوجد دليل على أنها فرض عين، ولا دليل على أنها فرض كفاية -كسائر النوافل-، ولا يوجد في سنتها الأذان بأي وجه -كصلاة الاستسقاء مثلاً-. لكن النبي الكريم صلاها وجمع لها وأمرنا بها، وحضنا عليها وخطب فيها.
  • عدد التكبيرات الزوائد : يكبر المصلون في الركعة الأولى سبع تكبيرات مع تكبيرة الإحرام، ثم يقرأ الفاتحة وسورة ثم يركع الركعة الأولى، وفي الركعة الثانية يكبر ست تكبيرات تكبيرة القيام من السجود، ثم يقرأ الفاتحة وسورة، ثم يركع الركعة الثانية.
  • وقت أداء صلاة عيد الفِطر : يبدأ وقت صلاة عيد الفِطر من زمن شروق الشمس؛ لأن الرسول الكريم ثبت أنه كان يصليها في ذلك الوقت، ويبدأ تحرك المصلي إلى مكان صلاة العيد بحسب قرب منزله وبعده من مكان الصلاة.
كيفية صلاة عيد الفطِر حسب المذهب المالكي

 

إلى هنا نكون قد وصلنا إلى ختام مقالتنا هذه حيث تعرفنا على كيفية صلاة عيد الفطر حسب المذهب المالكي. كما تعرفنا على ما يقرأ في صلاة عيد الفِطر عند المذهب المالكي. بالإضافة إلى ذلك، تعرفنا على شروط صلاة العيد وحكمها في المذهب المالكي.

أسئلة شائعة

  • هل يجوز صلاة عيد الفطر في البيت؟

    يجوز صلاة عيد الفطر في البيت في حال وجود عذر مانع من إقامتها في المنزل أو في الخارج مع جموع المصلين.

  • هل يجوز ان اصلي بمجرد سماع الاذان؟

    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإن المؤذن لا يؤذن إلا بعد دخول الوقت، ولذا، فلا حرج على المرء أن يبتدئ الصلاة عند ابتداء المؤذن بالأذان، ولكن الأولى والأفضل أن يجيب المؤذن بترديد الأذان