فيلم الملكة كليوباترا الجديد من نيتفليكس يثير جدلا في مصر..تفاصيل

فيلم الملكة كليوباترا الجديد من نيتفليكس يثير جدلا في مصر لسبب اعتباره من قبل البعض تشويهًا لتاريخ الفراعنة في مصر. فبعد عرض البوستر الدعائي الأول للفيلم، انهالت التعليقات على صنّاع العمل مع مطالبات بإيقافه، ولكن ما هو سبب هذا الجدل؟ وما هي تفاصيل القصة؟ ولماذا رفض الناس هذا العمل السينمائي ؟ هذا ما سنعرفه في مقالنا عبر خليجي فلنتابع سويةً.

فيلم الملكة كليوباترا الجديد من نيتفليكس يثير جدلا في مصر

أثار المقطع الدعائي لفيلم الملكة كليوباترا جدلًا واسعًا من قبل رواد مواقع التواصل الاجتماعي، متهمين القائمين على العمل بتزوير المعطيات التاريخية الثابتة، كما اعتبر البعض أن الفيلم يحاول طمس الهوية الفرعونية المصرية. عبر إظهار كليوباترا بشخصية فتاة ذات بشرة سمراء وأصول افريقية.

حيث تناول المقطع الدعائي تاريخ كليوباترا بطريقة خاطئة بحسب رأي البعض. بالإشارة إلى أن السلسلة الجديدة ستعيد تقييم هذا الجزء من قصة وحياة كليوباترا.

وقبل اختيار الممثلة التي غيرت هوية كليوباترا إلى أصول أفريقية. كانت قد أُختيرت الممثلة الإسرائيلية “جال جادوت” لتجسيد شخصية كليوباترا، الأمر الذي أغضب بالطبع الشعب المصري، ليهاجموا نيتفليكس بشدة.

اقرأ أيضًا: رابط التقديم على سلف مصرف الرافدين.

البوستر الدعائي لفيلم كليوباترا

من أبرز التصريحات المثيرة للجدل التي وردت في المقطع الدعائي: “لا يهمني ماذا تعلمت في مدرستك .. كليوباترا كانت مصرية سوداء .. ومن المرجح أنها كانت مصرية سوداء تدافع عن شعبها وبلدها”. مما أظهر اصرار المنصة على أن كليوباترا كانت من البشرة السوداء الأمر الذي ينفي كافة الفرضيات الأخرى ويمحي تاريخها.

قام عدد من المتخصصين في علم الآثار المصرية بالاعتراض على فيلم كليوباترا، متهمين الجهة المنتجة بدعم الروايات التي تطلقها هذه حركة (الأفروسنتريك) التي تقول أن مصر كانت أمة من البشرة السوداء وتعود لأصول زنجية أفريقية، وهذا ما يرفضه المصريون تمامًا.

اقرأ أيضًا: سعر الإقامة في الكويت للمصريين لعام.

تفاصيل فيلم الملكة كليوباترا الجديد

ظهر البوستر الدعائي لفيلم الملكة كليوباترا بصورة للملكة كليوباترا بشفاه غليظة، وأنف عريض. وهذا ما اعتبره رواد مواقع التواصل الاجتماعي محاولة لسرقة تاريخ وحضارة مصر ونسبها إلى حضارات أُخرى.

عارض الكثير من الأشخاص بوستر الفيلم، وانتقد آخرون وزارة السياحة والآثار في مصر للسماح بعرض هكذا عمل، يشوه تاريخ الفراعنة في مصر مطالبين بإيقاف هذه المنصة غير المسئولة.

حيث كتب الصحفي المصري لؤي الخطيب على صفحته الشخصية على تويتر: ” مفيش مؤسسة بتقدم محتوى فني أو إعلامي إلا وليها أجندة، وأجندات نيتفليكس بقت معروفة وده شيء عادي بالنسبة لي، لكن البوستر ده بيقول إن الموضوع خرج من إطار تمرير الأجندة لمرحلة العبط الرسمي اللي بيضر الأجندة نفسها ويحولها لنكتة!.”

كما كتب عدد من النشطاء عريضة لنيتفليكس مع مطالبات بسحب فيلم كليوباترا عن منصتها، حيث قالت إحدى ناشطات موقع التواصل الاجتماعي تويتر: ” فيه خطوة إيجابية و محترمة جدا اتعملت عريضة تستهدف جمع 10 آلاف توقيع لمنع عرض مسلسل كليوباترا على نيتفليكس، قرّبت حالياً من 8 آلاف توقيع

بينما تساءل آخرون مثل الناشط احمد رضوان الذي كتب:

” يعني كليوباترا سنة 1963 كانت Elizabeth Taylor صاحبة البشرة البيضاء والعيون الخضراء، وفي سنة 2023 أصبحت سمراء البشرة على وثائقي Netflix !!.

https://www.facebook.com/Dr.ahmed.marwan/posts/4178703789020852

اقرأ أيضًا: حقيقة حادثة السطو على فيلا اللاعب المصري محمد صلاح.

الجدل حول فيلم الملكة كليوباترا الجديد

أعاد الفيلم طرح النقاش حول المركزية الأفريقية أو (الأفروسنتريك)، وهي حركة ثقافية سياسية تسعى إلى إبراز الهوية والمساهمات الثقافية الأفريقية في العالم. كما أنها تروّج لفكرة أن جميع الحضارات في العالم كان تضم بشرًا من أصحاب البشرة السوداء قبل أن يتم تشتيتهم وتحويلهم إلى عبيد.

أوقفوا تزوير تاريخ كليوباترا

“أوقفوا تزوير تاريخ كليوباترا” عنوانٌ تصدر صفحات العديد من مواقع التواصل والانترنت. وفي تفاصيل القصة أعلنت نيتفليكس منذ مدة قصيرة، أنها ستنتج عملًا فنيًا خاصًا بالملكة الفرعونية كليوباترا، وكان من المقرر طرح الفيلم في يوم 10 مايو على نيتفليكس.

تحدثت نيتفليكس عن سلسلة وثائقيات لاستكشاف حياة الملكات الإفريقيات البارزات والمبدعات. ومن ضمنهم كانت الملكة الفرعونية كليوباترا، وتقرر البدء بها لأنها أشهر وأقوى امرأة في العالم.

طرحت شركة نيتفليكس البرومو الرسمي لـلفيلم الوثائقي الخاص بكيلوباترا. وتبين في البرومو أن كليوباترا كانت شخصية موضع الكثير من الجدل. وكانت الفنانة التي تلعب شخصية كليوباترا سمراء اللون. مما اعتبره البعض تزويرًا للتاريخ.

بعد طرح برومو العمل، تم إنشاء عريضة لإجبار نيتفليكس على إلغاء فيلم Queen Cleopatra. والذي يشوه الحضارة المصرية واليونانية، وخلال ساعات قليلة وصل عدد التواقيع على العريضة إلى أكثر من 40 ألف توقيع.

في الختام، كان هذا كل مايتعلق بـ فيلم الملكة كليوباترا الجديد من نيتفليكس يثير جدلا في مصر. ذاكرين لكم تفاصيل هذا الجدل إلى جانب البوستر الدعائي الذي أعلنت عنه نيتفليكس.

أسئلة شائعة

  • هل حقا كليوباترا كانت جميلة؟

    كانت كليوباترا ابنة بطليموس الثاني عشر. وقد خلفته كملكة سنة 51 ق. م مشاطرة العرش أخاها بطليموس الثالث عشر. وقد وصُفـت بأنها كانت جميلة وساحرة.

  • ما هو اصل الملكة كليوباترا؟

    على الرغم من الاعتقاد الشائع بأن كليوباترا تنحدر من أصول مصرية، فإن الواقع يشير إلى أنها كانت تنتمي لأسرة بطليموس المقدونية، التي تنحدر من نسل أحد جنرالات الإسكندر الأكبر، وهو بطليموس الأول. ولا يعني هذا الأمر أنها كانت من أصول يونانية فقط، بل إنها كانت أيضا تتحدث اللغة اليونانية ومطلعة على عادات اليونانيين