من هو قاتل طيبة العلي البلوجر العراقية

من هو قاتل طيبة العلي البلوجر العراقية، حيث ضجّت مواقع التواصل الاجتماعي يوم أمس الأربعاء الموافق 1 / فبراير / 2023م بخبر مقتل البلوغر العراقية طيبة العلي، والتي تعدّ من أشهر الشخصيات المعروفة عبر مواقع ومنصات التواصل الاجتماعي. كما أثارت جريمة قتل طيبة العلي المروّعة حالة من الجدل والغضب والذهول ضمن الأوساط العراقية والوطن العربي. وذلك ضمن تساؤلات وضجة كبيرة في المجتمع العراقي، وقد أدان العراقيون هذه الجريمة المروّعة داعين إلى اعتقال المتّهم ومحاسبته. وسنجيب عبر موقع خليجي على تساؤلات المتابعين على مواقع التواصل الاجتماعي حول من هو قاتل طيبة العلي البلوجر العراقية، وأسباب مقتلها.

  إقرا أيضًا: قاتل سريت شقور

اقرأ أيضًا: منساك المطيري

من هو قاتل طيبة العلي البلوجر العراقية

قاتل طيبة العلي البلوجر العراقية هو والدها، والذي قام بخنقها حتى الموت، ثمّ سلّم نفسه إلى الشرطة العراقية، معترفًا بقتل ابنته بذريعة ” الشرف “. حيث قال إنّ دوافعه لقتلها هي غسل العار. ومن الجدير بالذكر، كانت طيبة قد أعلنت قبل وفاتها أنّها قد تلقّت تهديدات عديدة بالقتل. كما ناشدت عبر حسابها على الإنستجرام السلطات الأمنية لحمايتها، وانتشر حينها عبر مواقع التواصل وسم ” احموا طيبة “، ولكن دون جدوى. وفي هذا الصّدد أدانت منظمة ” آيسن ” لحقوق الإنسان والتنمية المستدامة في العراق هذه الجريمة البشعة، واصفةً إياها بجريمة ” الشرف المزيّف “.

طيبة العلي قاتل
طيبة العلي

أسباب مقتل طيبة العلي البلوجر العراقية

بعد التحقيق بقضية مقتل البلوجَر طيبَة العلي على يد والدها خنقًا حتى الموت من قبل السلطات العراقيّة، قال والدها إنّ دوافعه لقتلها هي غسل العار. حيث تبيّن أنّ علاقة طيبة بعائلتها كانت سيّئة وغير مستقرة، وذلك بسبب رغبتها بالزواج بشاب سوري الأصل يدعى “محمد الشامي “. لكنّ عائلتها رفضت علاقتها به ممّا دفعها لمغادرة بلدها والسفر إلى تركيا. لتعود إلى العراق للاحتفال بكأس الخليج لتلقى حتفها، حيث تمّ تهديدها منذ دخولها العراق عدة مرات من قبل عائلتها.

تفاصيل مقتل طيبة العلي البلوجر العراقية

وفقًا لمصادر ومعلومات عن طيبة العلي، ولدت طيبة ضمن عائلة عراقية متشّددة في محافظة الديوانية في العراق، ولديها أخ وحيد يدعى ” كرار “، والذي لم تكن على علاقة جيدة معه. حيث تعرضت طيبة للتنمر والاعتداء والتحرش من قبل شقيقها ” كرار ” مرات عديدة، وعندما اشتكت لعائلتها لم يصدقوها. بعد ذلك هاجرت إلى تركيا للهرب من معاناتها الطويلة بسبب شقيقها وعائلتها، ثمّ في عام 2017م طلبت عائلتها منها العودة إلى العراق. لكنها اشترطت عدم وجود شقيقها في المنزل. لكنّ عائلتها رفضت مغادرة شقيقها. لتقرّر العودة إلى العراق قبل أيام للاحتفال بفوز بلادها بكأس الخليج، وفكرت طيبة الذهاب لرؤية والدتها قبل العودة إلى تركيا، لكنها لم تفعل. حيث كانت طيبة في هذه الأثناء تعيش في منزل صديقتها في اليرموك. وقبل موعد عودتها إلى تركيا بيوم أقدم مجموعة من الناس على تخديرها ونقلها إلى الديوانية. وهناك دار جدال لفظي عنيف بين طيبة ووالدها، وحاولت الانتحار. لكنّ والدها الذي لطالما انتظر قتلها خنقًا حتى الموت.

اقرأ أيضًا: سبب مقتل طيبة العلي البلوجر العراقية القصة كاملة

من هي البلوجر العراقية طيبة العلي

ولدت طيبة العلي في الجمهورية العراقية بالتحديد في محافظة الديوانية في التسعينيات من القرن الماضي، وهي في العقد الثالث من العمر، وتعدّ طيبة العلي مدونة من أصل عراقي، وعاشت وترعرعت في العراق ضمن أسرة محافظة ومتشدّدة. وذلك قبل أن تهاجر إلى تركيا بعد أن أساء إليها شقيقها الوحيد ” كرار ” الذي حاول الاعتداء عليها والتحرش بها. كما تعدّ من أشهر رواد السوشيال ميديا على العراق، وتملك قناة خاصة على اليوتيوب وعدد كبير من المتابعين والمحبين في العراق والوطن العربي. لا سيّما بسبب نشرها للفرح والبهجة وترويجها للسلوك الإيجابي من خلال ملفها الشخصي والصور والفيديوها التي تشاركها على صفحتها في إنستجرام.

سبب مقتل البلوجر العراقية
سبب مقتل البلوجر العراقية

 

الأسئلة الشائعة

كم عمر البلوجر العراقية طيبة العلي؟

من المرجح أن عمر طيبة العلي في العشرينيات، أي العقد الثالث من العمر.

لماذا قتلت طيبة العلي؟

قتلت بذريعة غسل العار والحفاظ على الشرف بعد هجرتها إلى تركيا، وزواجها من شاب سوري يدعى محمد الشامي.

هل تم القبض على قاتل المدونة العراقية طيبة العلي؟

نعم، سلّم قاتل الضحية وهو والدها نفسه إلى الشرطة بعد أن قام بخنق ابنته حتى الموت.

 

وبهذا نكون قد علمنا من هو قاتل طيبة العلي البلوجر العراقية، وأسباب مقتلها، وتفاصيل هذه الجريمة المروعة التي تمثّل أشد أنواع العنف التي ماتزال ترتكب بحقّ الفتيات والنساء في بعض المجتمعات العربية كل يوم، والتي تستدعي التدخل والمحاسبة الفورية من قبل الجهات والسلطات المعنيّة للحد من هذه الجرائم البشعة بحقّ الإنسانية.