نتائج اعتراضات الثالث متوسط دور ثاني 2022 في العراق

نَتائج اعتراضات الثالث المتوسط دَور ثَاني في العِراق يتم الإعلان عنها على موقع وزارة التربية والتعليم الرسمي. حيث تحتوي الصفحة على نتائج اعتراضات كافة المحافظات في العراق ومنها محافظة (بغداد، الرصافة الأولى، الرصافة الثانية، الرصافة الثالثة، الكرخ الأولى، الكرخ الثانية، الكرخ الثالثة، البصرة، ذي قار، ديالى، كركوك، كربلاء ميسان، المثنى، النجف، نينوى، القادسية، الأنبار، صلاح الدين، بابل، السليمانية، واسط، أربيل، دهوك).

رابط نتائج اعتراضات الثالث المتوسط في العراق

1. افتح موقع وزارة التربية والتعليم العراقية الرسمي. في بداية الأمر.
2. ادخل إلى الخيار الخاص بالإعتراضات.
3. اضغط على خيار الاستعلام عن نتائج الاعتراضات.
4. أدخل اسم الطالب في الخانات المخصصة.
5. أدخل الرقم الامتحاني الخاص بالطالب ضمن الفراغ المخصص له.
6. حدد المحافظة التي ينتمي إليها الطالب ضمن الخانة المخصصة للمحافظات.
7. حدد الشعبة الخاصة التي ينتمي لها.

تابع أيضاً: سعر الإقامة الحرة في الإمارات 2022.

وزارة التنمية والتعليم العراقية

وزارة التربية والتعليم في الجمهورية العراقية هي أحد الجهات الحكومية في العراق وهي مسؤولة عن التعليم في العراق. بالإضافة إلى ذلك فهي ضمن تشكيلات مجلس الوزراء العراقي. حيث يكون الوزير هو المسؤول عن إدارتها. وبالإضافة إلى أنها تتألف وزارة التعليم العراقية من 20 مديرية منتشرة على كامل الجمهورية العراقية باستثناء إقليم كردستان. وهي التي تمتلك مسؤولية التعليم الابتدائي والثانوي في جمهورية العراق.

تابع أيضاً: خطوات تجديد الإقامة في السعودية بدون وجود الكفيل 2023

التعليم في الجمهورية العراقية

يتم إدارة التعليم في الجمهورية العراقية عن طريق وزارة التربية العراقية. وبناءً على ما جاء في تقرير اليونسكو، فإن العراق في فترة ما قبل حرب الخليج الثانية عام 1991 ميلادية كان تمتلك نظامًا تعليميًا من أفضل أنظمة التعليم. حيث كانت نسبة القادرين على القراءة والكتابة في فترة السبعينات والثمانينات من القرن العشرين عالية،

حيث كانت الحكومة في ذلك الوقت أن تقضي على الأميّة تمامًا وذلك  عن طريق إنشاء حملات محو الأمية. لكن التعليم عانى الكثير بسبب ما تعرضت له العراق من حروب وحصار وفقدان الأمن. لذلك ارتفعت نسبة الأمية حاليًا إلى مستويات غير مسبوقة في تاريخ التعليم الحديث في العراق. لذلك تعمل الحكومة العراقية الحالية على إيجاد حل لهذه الأزمة، بعد أن خصصت 10% للتعليم من ميزانيتها السنوية. وإلى هنا نكتفي بهذه المعلومات البسيطة عن التعليم في العراق ضمن مقالتنا التي تحمل اسم نتائج اعتراضات الثالث متوسط دور ثاني في العراق

هيكلية ووضع ونطاق التعليم في العراق

كان النظام التعليمي في الجمهورية العراقية متفق عليه عمومًا على أنه قبل عام 1990، كان أحد أفضل النظم في المنطقة ولكن الوضع بدأ يتدهور بسرعة بسبب الحروب والعقوبات الاقتصادية التي فرضت على العراق. ووفقًا لما جاء في تحليل اليونسكو في سنة 2003 أنه تم تفاقم النظام التعليمي في مركز الجنوب على الرغم من توفير الأساسيات عبر برنامج النفط مقابل الغذاء. حيث أنه في شمال العراق لم يعان بقدر كبير مثل باقي العراق بسبب برامج إعادة التأهيل وإعادة الإعمار المنظمة من خلال الأمم المتحدة وعدة وكالات. ومنذ عام 2003 بدأت المشاكل الرئيسية التي تعيق النظام بالظهور. وتشمل:

• نقص الموارد.
• تسييس النظام التربوي.
• الهجرة والتشرد الداخلي من المعلمين والطلاب.
• التهديدات الأمنية
• والفساد
• انتشار الأمية على نطاق واسع مقارنة مع قبل.
• حيث أن نسبه الأمية 39 % لسكان الريف. تقريبًا 22 % من السكان البالغين في الجمهورية العراقية لم يلتحقوا بالمدرسة، و9 % منهم في المدارس الثانوية.

نظام التعليم في الجمهورية العراقية

ضمن الأراضي العراقية أكثرية المدارس والجامعات حكومية ونادرًا ما تتواجد المدارس الخاصة. حيث أنه بعد 2003 انتشرت المدارس والجامعات الخاصة بشكل كبير في جميع المحافظات العراقية. بالإضافة إلى ذلك حققت قبولًا متميزًا من قبل الطلاب والحكومة. ويعتبر نظام التعليم في الجمهورية العراقية حازمًا وصارمًا للغاية حيث تمنع الغيابات دون أعذار. ويمنع الهروب أثناء الدوام. وتطبق العقوبة على من يقوم بهذه الأفعال. وتكون العقوبة إما فصل من المدرسة أو العقاب في المدرسة في اليوم التالي.

يبدأ الدوام الساعة 8 صباحًا يتم جمع الطلاب في ساحة المدرسة يلقي المدير أو المديرة خطبة صباحية يومية ومن ثم تبدأ الدروس من الساعة 8:00 صباحًا حتى 11:45 صباحًا، بالنسبة للمدارس التي تشترك مع مدرسة أخرى في بناية واحدة أو تم قسم الطلبة لمجموعة صباحية وأخرى مسائية بسبب عدد الطلاب الكبير. فيبدأ الدوام المسائي من الساعة 12:00 ظهرًا حتى 3:45 بعد الظهر ويستمر الدوام 4 ساعات تقريبًا أي بمعدل خمسة إلى ستة دروس يوميًا باستثناء يومي الجمعة والسبت حيث تعتبر عطل رسمية.

كما يتم إتاحة استراحة تصل إلى 5 دقائق تقريبًا بين الدرسين حيث تتراوح مدة الدرس الواحد 45 دقيقة. يبدأ الدوام الرسمي في نهاية شهر أيلول وينتهي في بداية أيار أما بالنسبة للصفوف في نهاية المراحل (ابتدائية، متوسطة، إعدادية) فينتهي بامتحانات الصف الثالث الثانوي التي تكون غالبًا في شهر حزيران.

مشاكل وتحديات الظروف الحالية للتعليم في العراق

بعد أن تم عمل دراسة استطلاعية تفصيلية لنظام التعليم في الجمهورية العراقية التي تم إجراءها في عام 2010. أنه على الرغم من التحسينات الكبيرة منذ عام 2003، ونظام التعليم يتطلب استثمارات كبيرة للتغلب على ميراث الصراع. ويحدد التقرير سلسلة من التوصيات التي تشمل الآتي:

• الحاجة إلى سياسة تعليم تستند إلى الأدلة.
• إعادة هيكلة وترشيد وظيفة جديدة حول تفويض أكبر خدمة نموذج التسليم.
• زيادة في تنمية الموارد البشرية.
• تطوير تقديم الخدمات لتركيز الإنفاق.

مشاكل المدراس في العراق

لا يوجد حاليًا إمدادات كافية من المدارس، ومعظم المدارس تعاني من مشاكل وهي كالآتي:

• 3590 مدرسة في عام 2003 أدت إلى تحولات في ضعفين أو ثلاثة أضعاف في المباني المدرسية.
• حوالي 70 ٪ من المدارس تفتقر إلى المياه النظيفة ودورات المياه.
• تقريبًا 1000 مدرسة يتم تشييدها من الطين والقش أو الخيام.
• رداءة نوعية المدخلات وتشمل:
  • مختبرات العلوم.
  • المكتبات.
  • المعدات.
  • المناهج.
  • عدم تدريب المعلمين.
  • تغيب الموظفين.
  • ظاهرة انتشار الدروس الخصوصية التي تأخذ بعيدًا عن النظام الدراسي العام.
• الإدارة المركزية.

الصراع والأمن التعليمي في العراق

منذ عام 2003 وسقوط النظام العراقي السابق. بالإضافة إلى زعزعة الاستقرار وازدياد الصراع الطائفي. أدى ذلك إلى التأثير على نظام التعليم. حيث تضررت بشدة المدارس. بالإضافة إلى أن 2751 مدرسة تتطلب إعادة تأهيل. و2400 مدرسة شهدت أعمال نهب وتخريب. حيث اضطرت عدد كبير من المدارس في المناطق المعرضة للخطر للإغلاق لفترات طويلة. كذلك استهداف العاملين في مجال التعليم من خطف وقتل واغتيالات. حيث ارتفع معدل التغيب من قبل المدرسين والطلاب، خاصةً الفتيات ويرجع ذلك إلى الوضع الأمني الخطر.

السكان المهجرين في العراق

• منذ التفجير الذي حصل في سامراء في سنة 2006. تم تهجير كل من الطلاب والمعلمين.
• 320000 طالبًا مشردًا [200000 داخليًا]
• 65 % من المشردين هم من الذكور.
• 20000 معلم مشرد.
• أشكال الهجرة الداخلية تختلف. حيث أن هذا الأمر يضع عبئًا على النظام الذي لا يستطيع التعامل مع المطالب المتغيرة.
• يقع معظم التشريد الخارجي في الأردن (حيث يتم استيعاب الطلاب في النظام، مع الرسوم التي تدفعها وزارة التعليم في العراق) وسورية (حيث يواصل الطلبة قدما في نظام التعليم العراقي والاختبارات)، ومصر.

وختامًا فقد تعرفنا على نتائج اعتراضات الثالث متوسط دور ثاني في العراق. كما بيّنا رابط نتائج اعتراضات الثالث المتوسط في العراق. بالإضافة إلى ذلك سلطنا الضوء على وزارة التنمية والتعليم العراقية. كما استعرضنا هيكلية ووضع ونطاق التعليم في العراق. واختتمنا مقلتنا في مشاكل وتحديات الظروف الحالية للتعليم في العراق.